responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 52

قال و في 2الحسن ع يقول سليمان بن قتة يرثيه و كان محبا له‌

يا كذب الله من نعى 2حسنا # ليس لتكذيب نعيه ثمن‌ [1]

كنت خليلي و كنت خالصتي # لكل حي من أهله سكن

أجول في الدار لا أراك و في # الدار أناس جوارهم غبن

بدلتهم منك ليت أنهم # أضحوا و بيني و بينهم عدن .

ثم نرجع إلى تفسير ألفاظ الفصل أما قوله كتبها إليه بحاضرين‌ فالذي كنا نقرؤه قديما كتبها إليه بالحاضرين على صيغة التثنية يعني حاضر حلب و حاضر قنسرين و هي الأرباض و الضواحي المحيطة بهذه البلاد ثم قرأناه بعد ذلك على جماعة من الشيوخ بغير لام و لم يفسروه و منهم من يذكره بصيغة الجمع لا بصيغة التثنية و منهم من يقول بخناصرين يظنونه تثنية خناصرة أو جمعها و قد طلبت هذه الكلمة في الكتب المصنفة سيما في البلاد و [الأرضين‌ [2] ] فلم أجدها و لعلي أظفر بها فيما بعد فألحقها في هذا الموضع (1) - .

قوله‌ من الوالد الفان حذف الياء ها هنا للازدواج بين الفان‌ و الزمان‌ و لأنه وقف و في الوقف على المنقوص يجوز مع اللام حذف الياء و إثباتها و الإثبات هو الوجه و مع عدم اللام يجوز الأمران و إسقاط الياء هو الوجه .

قوله‌ المقر للزمان أي المقر له بالغلبة كأنه جعل نفسه فيما مضى خصما للزمان بالقهر .

قوله‌ المدبر العمر لأنه كان قد جاوز الستين و لم يبق بعد مجاوزة الستين إلا إدبار العمر لأنها نصف العمر الطبيعي الذي قل أن يبلغه أحد فعلى تقدير أنه


[1] مقاتل الطالبيين 77، الإمامة و السياسة 1: 144.

[2] من ا.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست