قلت و ليس في رواية يحيى بن الحسن ما يؤخذ على عائشة لأنه لم يرو أنها استنفرت الناس لما ركبت البغل و إنما المستنفرون هم بنو أمية و يجوز أن تكون عائشة ركبت لتسكين الفتنة لا سيما و قد روي عنها أنه لما طلب منها الدفن قالت نعم فهذه الحال و القصة منقبة من مناقب عائشة .
2,3- قال أبو الفرج و قال جويرية بن أسماء لما مات 2الحسن و أخرجوا جنازته جاء مروان حتى دخل تحته فحمل سريره فقال له 3الحسين ع أ تحمل اليوم سريره و بالأمس كنت تجرعه الغيظ قال مروان كنت أفعل ذلك بمن يوازن [2] حلمه الجبال [3] .3- قال و قدم 3الحسين ع للصلاة عليه سعيد بن العاص و هو يومئذ أمير المدينة و قال تقدم فلو لا أنها سنة لما قدمتك [3] . قال قيل لأبي إسحاق السبيعي متى ذل الناس فقال حين مات 2الحسن و ادعي زياد و قتل حجر بن عدي .
قال اختلف الناس في سن 2الحسن ع وقت وفاته فقيل ابن ثمان و أربعين و هو المروي عن 6جعفر بن محمد ع في رواية هشام بن سالم و قيل ابن ست و أربعين و هو المروي أيضا عن 6جعفر بن محمد ع في رواية أبي بصير .