responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 51

ركبت ذلك اليوم بغلا و استنفرت بنو أمية مروان بن الحكم و من كان هناك منهم و من حشمهم و هو قول القائل‌

فيوما على بغل و يوما على جمل‌ [1] .

قلت و ليس في رواية يحيى بن الحسن ما يؤخذ على عائشة لأنه لم يرو أنها استنفرت الناس لما ركبت البغل و إنما المستنفرون هم بنو أمية و يجوز أن تكون عائشة ركبت لتسكين الفتنة لا سيما و قد روي عنها أنه لما طلب منها الدفن قالت نعم فهذه الحال و القصة منقبة من مناقب عائشة .

2,3- قال أبو الفرج و قال جويرية بن أسماء لما مات 2الحسن و أخرجوا جنازته جاء مروان حتى دخل تحته فحمل سريره فقال له 3الحسين ع أ تحمل اليوم سريره و بالأمس كنت تجرعه الغيظ قال مروان كنت أفعل ذلك بمن يوازن‌ [2] حلمه الجبال [3] . 3- قال و قدم 3الحسين ع للصلاة عليه سعيد بن العاص و هو يومئذ أمير المدينة و قال تقدم فلو لا أنها سنة لما قدمتك [3] . قال قيل لأبي إسحاق السبيعي متى ذل الناس فقال حين مات 2الحسن و ادعي زياد و قتل حجر بن عدي .

قال اختلف الناس في سن 2الحسن ع وقت وفاته فقيل ابن ثمان و أربعين و هو المروي عن 6جعفر بن محمد ع في رواية هشام بن سالم و قيل ابن ست و أربعين و هو المروي أيضا عن 6جعفر بن محمد ع في رواية أبي بصير .


[1] مقاتل الطالبيين 74.

[2] د: «يوازى» ؛ و هو وجه أيضا.

[3] مقاتل الطالبيين 76.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست