responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 18

2- قال المدائني و روى أبو الطفيل قال قال 2الحسن ع لمولى له أ تعرف معاوية بن خديج قال نعم قال إذا رأيته فأعلمني فرآه خارجا من دار عمرو بن حريث فقال هو هذا فدعاه فقال له أنت الشاتم 1عليا عند ابن آكلة الأكباد أما و الله لئن وردت الحوض و لم ترده لترينه مشمرا عن ساقيه حاسرا عن ذراعيه يذود عنه المنافقين . قال أبو الحسن و روى هذا الخبر أيضا قيس بن الربيع عن بدر [1] بن الخليل عن مولى 2الحسن ع .

2- قال أبو الحسن و حدثنا سليمان بن أيوب عن الأسود [2] بن قيس العبدي إن 2الحسن ع لقي يوما حبيب بن مسلمة فقال له يا حبيب رب مسير لك في غير طاعة الله فقال أما مسيري إلى أبيك فليس من ذلك قال بلى و الله و لكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة زائلة فلئن قام بك في دنياك لقد قعد بك في آخرتك و لو كنت إذ فعلت شرا قلت خيرا كان ذلك كما قال عز و جل‌ خَلَطُوا عَمَلاً صََالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً [3] و لكنك كما قال سبحانه‌ كَلاََّ بَلْ رََانَ عَلى‌ََ قُلُوبِهِمْ مََا كََانُوا يَكْسِبُونَ‌ [4] . 2- قال أبو الحسن طلب زياد رجلا من أصحاب 2الحسن ممن كان في كتاب الأمان فكتب إليه 2الحسن من 2الحسن بن علي إلى زياد أما بعد فقد علمت ما كنا أخذنا من الأمان لأصحابنا و قد ذكر لي فلان أنك تعرضت له فأحب ألا تعرض له إلا بخير و السلام .


[1] في د: «زيد» .

[2] د: «أبى الأسود» .

[3] سورة التوبة 102.

[4] سورة المطففين 14.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست