responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 199

و أبوك عاشرهم كما # نبتت مع النخل الشعيرة

إن النبوة و الخلافة # و السقاية و المشورة

في غيركم فاكفف إليك # يدا مجذمة قصيرة.

قال فانبرى له شاعر من ولد كريز بن حبيب بن عبد شمس كان مع محمد بن عيسى باليمن يهجو عنه ابن مدلج في كلمة له طويلة قال فيها

لا لواء يعد يا ابن كريز # لا و لا رفد بيته ذي السناء

لا حجاب و ليس فيكم سوى الكبر # و بغض النبي و الشهداء

بين حاك و مخلج و طريد # و قتيل يلعنه أهل السماء

و لهم زمزم كذاك و جبريل # و مجد السقاية الغراء.

قال شيخنا أبو عثمان فالشهداء 1علي و حمزة و جعفر و الحاكي‌ 14- و المخلج هو الحكم بن أبي العاص كان يحكي مشية 14رسول الله ص فالتفت يوما فرآه فدعا عليه فلم يزل مخلج المشية عقوبة من الله تعالى [1] . و الطريد اثنان الحكم بن أبي العاص و معاوية بن المغيرة بن أبي العاص و هما جدا عبد الملك بن مروان من قبل أمه و أبيه .

14,1- و كان 14النبي ص طرد معاوية بن المغيرة هذا من المدينة و أجله ثلاثا فحيره الله و لم يزل يتردد في ضلاله حتى بعث في أثره 1عليا ع و عمارا فقتلاه . فأما القتلى فكثير نحو شيبة و عتبة ابني ربيعة و الوليد بن عتبة و حنظلة بن أبي سفيان و عقبة بن أبي معيط و العاص بن سعيد بن أمية و معاوية بن المغيرة و غيرهم قال أبو عثمان و كان اسم هاشم عمرا و هاشم لقب و كان أيضا يقال له القمر و في ذلك يقول مطرود الخزاعي


[1] كذا في الأصول، و في نهاية ابن الأثير: «كان يجلس خلف النبيّ عليه السلام، فإذا تكلم اختلج بوجهه، فرآه فقال له: كن كذلك، فلم يزل يختلج حتّى مات. أى يحرك شفتيه و ذقنه استهزاء و حكاية لفعل النبيّ عليه السلام» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست