ثم قال و ما للطلقاء و أبناء الطلقاء و التمييز النصب هاهنا لا غير لأجل اللام في الطلقاء .
ثم قال ع بين المهاجرين الأولين و ترتيب درجاتهم و تعريف طبقاتهم هذا الكلام ينقض ما يقول من يطعن في السلف فإن 1أمير المؤمنين ع أنكر على معاوية تعرضه بالمفاضلة بين أعلام المهاجرين و لم يذكر معاوية إلا للمفاضلة بينه ع و بين أبي بكر و عمر فشهادة 1أمير المؤمنين ع بأنهما من المهاجرين الأولين و من ذوي الدرجات و الطبقات التي اشتبه الحال بينهما و بينه ع في أي الرجال منهم أفضل و أن قدر معاوية يصغر أن يدخل نفسه في مثل ذلك شهادة قاطعة على علو شأنهما و عظم منزلتهما .
قوله ع هيهات لقد حن قدح ليس منها هذا مثل يضرب لمن يدخل نفسه بين قوم ليس له أن يدخل بينهم و أصله القداح من عود واحد يجعل فيها قدح من غير ذلك الخشب فيصوت بينها إذا أرادها المفيض فذلك الصوت هو حنينه .
قوله و طفق يحكم فيها من عليه الحكم لها أي و طفق يحكم في هذه القصة