نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 130
فلم يجل عن أحسابها غير غالب # جرى بعناني كل أبلج خضرم [1]
قال فأما بنو يربوع بن حنظلة فمنهم ثم من بني رباح بن يربوع عتاب بن هرمي بن رياح كانت له ردافة الملوك ملوك آل المنذر و ردافة الملك أن يثنى به في الشرب و إذا غاب الملك خلفه في مجلسه و ورث ذلك بنوه كابرا عن كابر حتى قام الإسلام قال لبيد بن ربيعة
و شهدت أنجبة الأكارم غالبا # كعبي و أرداف الملوك شهود [2]
و يربوع أول من قتل قتيلا من المشركين و هو واقد بن عبد الله بن ثعلبة بن يربوع حليف عمر بن الخطاب قتل عمرو بن الحضرمي فيفقال عمر بن الخطاب يفتخر بذلك
سقينا من ابن الحضرمي رماحنا # لما أوقد الحرب واقد
و ظل ابن عبد الله عثمان بيننا # ينازعه غل من القد عاند [3] .
و لها جواد العرب كلها في الإسلام بدأ العرب كلها جودا خالد بن عتاب بن ورقاء الرياحي دخل الفرزدق على سليمان بن عبد الملك و كان يشنؤه لكثرة بأوه [4] و فخره فتهجمه و تنكر له و أغلظ في خطابه حتى قال من أنت لا أم لك قال أ و ما تعرفني يا أمير المؤمنين أنا من حي هم من أوفى العرب و أحلم العرب و أسود العرب و أجود العرب و أشجع العرب و أشعر العرب فقال سليمان و الله لتحتجن لما ذكرت أو لأوجعن ظهرك و لأبعدن دارك قال أما أوفى العرب فحاجب بن زرارة رهن قوسه عن العرب كلها و أوفى و أما أحلم العرب فالأحنف بن قيس يضرب به المثل حلما و أما أسود العرب 14- فقيس بن عاصم قال له 14رسول الله ص هذا سيد أهل الوبر.