responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 75

14- قالوا و قد جاء في السيرة و ذكره أكثر المؤرخين أن عمرو بن العاص لما خرج إلى بلاد الحبشة ليكيد جعفر بن أبي طالب و أصحابه عند النجاشي قال‌

تقول ابنتي أين أين الرحيل # و ما البين مني بمستنكر

فقلت دعيني فإني امرؤ # أريد النجاشي في جعفر

لأكويه عنده كية # أقيم بها نخوة الأصعر

و لن أنثني عن بني هاشم # بما اسطعت في الغيب و المحضر

و عن عائب اللات في قوله # و لو لا رضا اللات لم تمطر

و إني لأشنا قريش له # و إن كان كالذهب الأحمر.

قالوا فكان عمرو يسمى الشانئ ابن الشانئ لأن أباه كان إذا مر عليه 14رسول الله ص بمكة يقول له و الله إني لأشنؤك و فيه أنزل‌ إِنَّ شََانِئَكَ هُوَ اَلْأَبْتَرُ [1] قالوا فكتب أبو طالب إلى النجاشي شعرا يحرضه فيه على إكرام جعفر و أصحابه و الإعراض عما يقوله عمرو فيه و فيهم من جملته‌

ألا ليت شعري كيف في الناس جعفر # و عمرو و أعداء 14النبي الأقارب‌ [2]

و هل نال إحسان النجاشي جعفرا # و أصحابه أم عاق عن ذاك شاغب.

في أبيات كثيرة . 1- قالوا و روي عن 1علي ع أنه قال قال لي أبي يا بني الزم 14ابن عمك فإنك تسلم به من كل بأس عاجل و آجل ثم قال لي‌

إن الوثيقة في لزوم 14محمد # فاشدد بصحبته على أيديكا

.


[1] سورة الكوثر 3.

[2] ديوانه 25.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست