responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 74

أو تؤمنوا بكتاب منزل عجب # على نبي موسى أو كذي النون [1] .

14- قالوا و قد جاء في الخبر أن أبا جهل بن هشام جاء مرة إلى 14رسول الله ص و هو ساجد و بيده حجر يريد أن يرضخ به رأسه فلصق الحجر بكفه فلم يستطع ما أراد فقال أبو طالب في ذلك من جملة أبيات‌

أفيقوا بني عمنا و انتهوا # عن الغي من بعض ذا المنطق‌ [2]

و إلا فإني إذا خائف # بوائق في داركم تلتقي‌ [3]

كما ذاق من كان من قبلكم # ثمود و عاد و ما ذا بقي.

و منها

و أعجب من ذاك في أمركم # عجائب في الحجر الملصق

بكف الذي قام من حينه # إلى الصابر الصادق المتقي

فأثبته الله في كفه # على رغمه الخائن الأحمق

. قالوا و قد اشتهر عن عبد الله المأمون رحمه الله أنه كان يقول أسلم أبو طالب و الله بقوله‌

نصرت 14الرسول رسول المليك # ببيض تلألأ كلمع البروق‌ [4]

أذب و أحمي 14رسول الإله # حماية حام عليه شفيق

و ما إن أدب لأعدائه # دبيب البكار حذار الفنيق‌ [5]

و لكن أزير لهم ساميا # كما زار ليث بغيل مضيق.


[1] بعده في الديوان:

يأتي بأمر جلىّ غير ذى عوج # كما تبيّن في آيات ياسين.

[2] ديوانه 94.

[3] بعده في الديوان:

تكون لغيركم عبرة # و ربّ المغارب و المشرق.

[4] ديوانه 98.

[5] الفنيق: الفحل المكرم على أهله.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست