responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 49

و حومة الماء و الرمل معظمه .

و الرمي‌ عنها المناضلة و المحاماة و يروى و الرمي من وراء حرمته و الضمير في‌ حوزته و حومته راجع إلى 14النبي ص و قد سبق ذكره و هو قوله‌ 14نبينا و يروى و الرميا .

و قال الراوندي و هموا بنا الهموم أي هموا نزول الهم بنا فحذف المضاف و أقام المضاف إليه مقامه و ليس ما قاله بجيد بل الهموم منصوب هاهنا على المصدر أي هموا بنا هموما كثيرة و هموا بنا أي أرادوا نهبنا كقوله تعالى‌ وَ هَمَّ بِهََا [1] على تفسير أصحابنا و إنما أدخل لام التعريف في الهموم أي هموا بنا تلك الهموم التي تعرفونها فأتى باللام ليكون أعظم و أكبر في الصدور من تنكيرها أي تلك الهموم معروفة مشهورة بين الناس لتكرر عزم المشركين في أوقات كثيرة مختلفة على الإيقاع .

و قوله‌ و فعلوا بنا الأفاعيل يقال لمن أثروا آثارا منكرة فعلوا بنا الأفاعيل و قل أن يقال ذلك في غير الضرر و الأذى و منه قول أمية بن خلف لعبد الرحمن بن عوف و هو يذكر حمزة بن عبد المطلب ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل (1) - .

قوله‌ يحامي عن الأصل أي يدافع عن 14محمد و يذب عنه حمية و محافظة على النسب .

قوله‌ خلو مما نحن فيه أي خال و الحلف‌ العهد (2) - .

و احمر البأس كلمة مستعارة أي اشتدت الحرب حتى احمرت الأرض من الدم فجعل البأس هو الأحمر مجازا كقولهم الموت الأحمر .


[1] سورة يوسف 24.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست