responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 48

وَ لاَ سَهْلٍ إِلاَّ أَنَّهُ طَلَبٌ يَسُوءُكَ وِجْدَانُهُ وَ زَوْرٌ لاَ يَسُرُّكَ لُقْيَانُهُ وَ اَلسَّلاَمُ لِأَهْلِهِ (1) -. قوله ع‌ فأراد قومنا يعني قريشا .

و الاجتياح‌ الاستئصال و منه الجائحة و هي السنة أو الفتنة التي تجتاح المال أو الأنفس .

قوله‌ و منعونا العذب أي العيش العذب لا أنهم منعوهم الماء العذب على أنه قد نقل أنهم منعوا أيام الحصار في شعب بني هاشم من الماء العذب و سنذكر ذلك .

قوله‌ و أحلسونا الخوف أي ألزموناه و الحلس‌ كساء رقيق يكون تحت برذعة البعير و أحلاس البيوت ما يبسط تحت حر الثياب و 14- في الحديث كن حلس بيتك. أي لا تخالط الناس و اعتزل عنهم فلما كان الحلس ملازما ظهر البعير و أحلاس البيوت ملازمة لها قال‌ و أحلسونا الخوف أي جعلوه لنا كالحلس الملازم .

قوله‌ و اضطرونا إلى جبل وعر مثل ضربه ع لخشونة مقامهم و شظف منزلهم أي كانت حالنا فيه كحال من اضطر إلى ركوب جبل وعر و يجوز أن يكون حقيقة لا مثلا لأن الشعب الذي حصروهم فيه مضيق بين جبلين (2) - .

قوله‌ فعزم الله لنا أي قضى الله لنا و وفقنا لذلك و جعلنا عازمين عليه .

و الحوزة الناحية و حوزة الملك بيضته .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست