نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 135
135
الزغباء أنا يا 14رسول الله عدي قال و ما ذا [1] قال و السحل أمشي بها مشي الفحل قال 14النبي ص و ما السحل قال درعي فقال ص نعم العدي عدي بن أبي الزغباء [2] .14- قال الواقدي و كان عقبة بن أبي معيط قال بمكة حين هاجر 14رسول الله ص إلى المدينة
يا راكب الناقة القصواء هاجرنا # عما قليل تراني راكب الفرس
أعل رمحي فيكم ثم أنهله # و السيف يأخذ منكم كل ملتبس.
فبلغ قوله 14النبي ص فقال اللهم أكبه لمنخره و اصرعه فجمح به فرسهبعد أن ولى الناس فأخذه عبد الله بن سلمة العجلاني أسيرا و أمر 14النبي ص عاصم بن أبي الأقلح فضرب عنقه صبرا [3] .14- قال الواقدي و كان عبد الرحمن يحدث يقول إني لأجمع أدراعابعد أن ولى الناس فإذا أمية بن خلف و كان لي صديقا في الجاهلية و كان اسمي عبد عمرو فلما جاء الإسلام تسميت عبد الرحمن فكان يلقاني بمكة فيقول يا عبد عمرو فلا أجيبه فيقول إني لا أقول لك عبد الرحمن إن مسيلمة باليمامة [4] تسمى بالرحمن فأنا لا أدعوك إليه فكان يدعوني عبد الإله فلما كانرأيته و كأنه جمل يساق و معه ابنه علي فناداني يا عبد عمرو فأبيت أن أجيبه فناداني يا عبد الإله فأجبته فقال أ ما لكم حاجة في اللبن نحن خير لك من أدرعك هذه فقلت امضيا فجعلت أسوقهما أمامي و قد رأى أمية أنه قد أمن بعض الأمن فقال لي أمية رأيت رجلا فيكم اليوم معلما في صدره بريشة نعامة من هو فقلت حمزة بن عبد المطلب