responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 134

134

الناس عن 14رسول الله ص بمكة كان لا يؤذيه و لا يبلغه عنه شي‌ء يكرهه و كان فيمن قام في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم فلقيه المجذر بن ذياد البلوي حليف الأنصار فقال له إن 14رسول الله ص نهانا عن قتلك و مع أبي البختري زميل له خرج معه من مكة يقال له جنادة بن مليحة فقال أبو البختري و زميلي قال المجذر و الله ما نحن بتاركي زميلك ما نهانا 14رسول الله ص إلا عنك وحدك‌ [1] قال إذا و الله لأموتن أنا و هو جميعا لا تتحدث عني نساء أهل مكة أني تركت زميلي حرصا على الحياة فنازله المجذر و ارتجز أبو البختري [2] فقال‌

لن يسلم ابن حرة زميله # حتى يموت أو يرى سبيله.

ثم اقتتلا فقتله المجذر و جاء إلى 14رسول الله ص فأخبره و قال و الذي بعثك بالحق لقد جهدت أن يستأسر فآتيك به فأبى إلا القتال فقاتلته‌ [3] فقتلته [4] . 14- قال الواقدي و نهى 14النبي ص عن قتل الحارث بن عامر بن نوفل و قال ائسروه و لا تقتلوه و كان كارها للخروج إلى‌فلقيه خبيب بن يساف فقتله و لا يعرفه فبلغ 14النبي ص ذلك فقال لو وجدته قبل أن يقتل لتركته لنسائه و نهى عن قتل زمعة بن الأسود فقتله ثابت بن الجذع و لا يعرفه . 14- قال الواقدي و ارتجز عدي بن أبي الزغباء فقال‌

أنا عدي و السحل # أمشي بها مشي الفحل.

يعني درعه فقال 14النبي ص من عدي فقال رجل من القوم أنا يا 14رسول الله قال و ما ذا قال ابن فلان قال لست أنت عديا فقال عدي بن أبي


[1] ابن هشام: «ما أمرنا رسول اللّه إلاّ بك وحدك» .

[2] ابن هشام: «فقال أبو البخترى حين نازله المجذّر، و أبى إلاّ القتال» .

[3] ابن هشام: «إلا أن يقاتلنى» .

[4] الخبر في سيرة ابن هشام 2: 270، 271.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست