نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 160
و التمحيص التطهير من محصت الذهب بالنار إذا صفيته مما يشوبه و التمحيص أيضا الامتحان و الاختبار (1) - و المشاعر معالم النسك .
قوله و سهل و قرار أي في مكان سهل يستقر فيه الناس و لا ينالهم من المقام به مشقة .
و جم الأشجار كثيرها و داني الثمار قريبها .
و ملتف البنى مشتبك العمارة (2) - .
و البرة الواحدة من البر و هو الحنطة .
و الأرياف جمع ريف و هو الخصب و المرعى في الأصل و هو هاهنا السواد و المزارع و محدقة محيطة و مغدقة غزيرة و الغدق الماء الكثير .
و ناضرة ذات نضارة و رونق و حسن (3) - .
قوله و لو كانت الإساس[1] يقول لو كانت إساس البيت التي حمل البيت عليها و أحجاره التي رفع بها من زمردة و ياقوتة فالمحمول و المرفوع كلاهما مرفوعان لأنهما صفة اسم كان و الخبر من زمردة و روي بين زمردة و يجوز أن تحمل لفظتا المفعول و هما المحمول و المرفوع ضمير البيت فيكون قائما مقام اسم الفاعل و يكون موضع الجار و المجرور نصبا و يجوز ألا تحملهما ذلك الضمير و يجعل الجار و المجرور هو الساد مسد الفاعل فيكون موضعه رفعا .
و روي مضارعة الشك بالضاد المعجمة و معناه مقارنة الشك و دنوه من النفس و أصله من مضارعة القدر إذا حان إدراكها و من مضارعة الشمس إذا دنت للمغيب .
و قال الراوندي في تفسير هذه الكلمة من مضارعة الشك أي مماثلته و مشابهته و هذا بعيد لأنه لا معنى للمماثلة و المشابهة هاهنا و الرواية الصحيحة بالصاد المهملة .
قوله ع و لنفى معتلج الريب أي اعتلاجه أي و لنفى اضطراب الشك في القلوب (4) - و روي يستعبدهم و يتعبدهم و الثانية أحسن .