responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 159

قوله‌ تهوي إليه ثمار الأفئدة ثمرة الفؤاد هو سويداء القلب و منه قولهم للولد هو ثمرة الفؤاد و معنى تهوي إليه‌ أي تتشوقه و تحن نحوه .

و المفاوز هي جمع مفازة الفلاة سميت مفازة إما لأنها مهلكة من قولهم فوز الرجل أي هلك و أما تفاؤلا بالسلامة و الفوز و الرواية المشهورة من مفاوز قفار بالإضافة و قد روى قوم من مفاوز بفتح الزاء لأنه لا ينصرف و لم يضيفوا جعلوا قفار صفة .

و السحيقة البعيدة .

و المهاوي‌ المساقط .

و الفجاج‌ جمع فج و هو الطريق بين الجبلين .

قوله ع‌ حتى يهزوا مناكبهم أي يحركهم الشوق نحوه إلى أن يسافروا إليه فكنى عن السفر بهز المناكب .

و ذللا حال إما منهم و إما من المناكب‌ و واحد المناكب منكب بكسر الكاف و هو مجمع عظم العضد و الكتف .

قوله و يهللون يقولون لا إله إلا الله و روي يهلون لله أي يرفعون أصواتهم بالتلبية و نحوها .

و يرملون الرمل السعي فوق المشي قليلا .

شعثا غبرا لا يتعهدون شعورهم و لا ثيابهم و لا أبدانهم (1) - قد نبذوا السرابيل و رموا ثيابهم و قمصانهم المخيطة .

و شوهوا بإعفاء الشعور أي غيروا و قبحوا محاسن صورهم بأن أعفوا شعورهم فلم يحلقوا ما فضل منها و سقط على الوجه و نبت في غيره من الأعضاء التي جرت العادة بإزالتها عنها .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست