نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 122
ثم شرع في ذكر الدنيا فقال لا تشيموا بارقها الشيم النظر إلى البرق انتظارا للمطر .
و لا تسمعوا ناطقها لا تصغوا إليها سامعين و لا تجيبوا مناديها .
و الأعلاق جمع علق و هو الشيء النفيس و برق خالب و خلب لا مطر فيه .
و أموالها محروبة أي مسلوبة (1) - .
قوله ع ألا و هي المتصدية العنون شبهها بالمرأة المومس تتصدى للرجال تريد الفجور و تتصدى لهم تتعرض و العنون المتعرضة أيضا عن لي كذا أي عرض .
ثم قال و الجامحة الحرون شبهها بالدابة ذات الجماح و هي التي لا يستطاع ركوبها لأنها تعثر بفارسها و تغلبه و جعلها مع ذلك حرونا و هي التي لا تنقاد .
ثم قال و المائنة الخئون مان أي كذب شبهها بامرأة كاذبة خائنة .
و الجحود الكنود جحد الشيء أنكره و كند النعمة كفرها جعلها كامرأة تجحد الصنيعة و لا تعترف بها و تكفر النعمة و يجوز أن يكون الجحود من قولك رجل جحد و جحد أي قليل الخير و عام جحد أي قليل المطر و قد جحد النبت إذا لم يطل .
قال و العنود الصدود العنود الناقة تعدل عن مرعى الإبل و ترعى ناحية .
و الصدود المعرضة صد عنه أي أعرض شبهها في انحرافها و ميلها عن القصد بتلك .
قال و الحيود الميود حادث الناقة عن كذا تحيد فهي حيود إذا مالت عنه .
و مادت تميد فهي ميود أي مالت فإن كانت عادتها ذلك سميت الحيود الميود في كل حال (2) - .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 122