نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 12 صفحه : 94
17- و روى زيد بن أسلم عن أبيه أن نفرا من المسلمين كلموا عبد الرحمن بن عوف فقالوا كلم لنا عمر بن الخطاب فقد و الله أخشانا حتى لا نستطيع أن نديم إليه أبصارنا فذكر عبد الرحمن له ذلك فقال أ و قد قالوا ذلك و الله لقد لنت لهم حتى تخوفت الله في أمرهم و قد تشددت عليهم حتى خفت الله في أمرهم و أنا و الله أشد فرقا لله منهم لي .17- و روى جابر بن عبد الله قال قال رجل لعمر يا خليفة الله قال خالف الله بك قال جعلني الله فداك قال إذن يهينك الله .1- و روى أبو جعفر قال استشار عمر في أمر المال كيف يقسمه فقال له 1علي بن أبي طالب ع تقسم كل سنة ما اجتمع معك من المال و لا تمسك منه شيئا و قال عثمان بن عفان أرى مالا كثيرا يسع الناس و إن لم يحصوا حتى يعرف من أخذ ممن لم يأخذ خشيت أن ينتشر الأمر فقال الوليد بن هشام بن المغيرة يا أمير المؤمنين قد جئت الشام فرأيت ملوكها قد دونوا ديوانا و جندوا جنودا و فرضوا لهم أرزاقا فأخذ بقوله فدعا عقيل بن أبي طالب و مخرمة بن نوفل و جبير بن مطعم و كانوا نساب قريش و قال اكتبوا الناس على منازلهم فكتبوا فبدءوا ببني هاشم ثم أتبعوهم أبا بكر و قومه ثم عمر و قومه على ترتيب الخلافة فلما نظر إليه قال وددت أنه كان هكذا لكن ابدأ بقرابة 14النبي ص الأقرب فالأقرب حتى تضعوا عمر حيث وضعه الله .17- قال أبو جعفر جاءت بنو عدي إلى عمر فقالوا له يا عمر أنت خليفة 14رسول الله
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 12 صفحه : 94