responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 12  صفحه : 51

قال فقطع علي الكلام فقال و لا في ابنة أبي جهل لما أراد أن يخطبها على 15فاطمة .

قلت قال الله تعالى‌ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً [1] و صاحبنا لم يعزم على سخط 14رسول الله ص و لكن الخواطر التي لا يقدر أحد على دفعها عن نفسه و ربما كان من الفقيه في دين الله العالم العامل بأمر الله .

فقال يا ابن عباس من ظن أنه يرد بحوركم فيغوص فيها معكم حتى يبلغ قعرها فقد ظن عجزا أستغفر الله لي و لك خذ في غيرها .

ثم أنشأ يسألني عن شي‌ء من أمور الفتيا و أجيبه فيقول أصبت أصاب الله بك أنت و الله أحق أن تتبع . 17- أشرف عبد الملك على أصحابه و هم يتذاكرون سيرة عمر فغاظه ذلك و قال إيها عن ذكر سيرة عمر فإنها مزراة على الولاة مفسدة للرعية . 1- قال ابن عباس كنت عند عمر فتنفس نفسا ظننت أن أضلاعه قد انفرجت فقلت ما أخرج هذا النفس منك يا أمير المؤمنين إلا هم شديد قال إي و الله يا ابن عباس إني فكرت فلم أدر فيمن أجعل هذا الأمر بعدي ثم قال لعلك ترى 1صاحبك لها أهلا قلت و ما يمنعه من ذلك مع جهاده و سابقته و قرابته و علمه قال صدقت و لكنه امرؤ فيه دعابة قلت فأين أنت عن طلحة قال ذو البأو [2] و بإصبعه المقطوعة قلت فعبد الرحمن قال رجل ضعيف لو صار الأمر إليه لوضع خاتمه في يد امرأته قلت فالزبير قال شكس لقس‌ [3] يلاطم في النقيع في صاع


[1] سورة طه 115.

[2] البأو: العجب و التفاخر.

[3] اللقس الشكس: سيئ الخلق؛ كذا فسره صاحب اللسان؛ و أورد الخبر.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 12  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست