نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 74
17- و قيل لأبي يعقوب السوسي هل يتأسف العارف على شيء غير الله فقال و هل يرى شيئا غيره ليتأسف عليه .17- و قال أبو يزيد العارف طيار و الزاهد سيار .17- و قال الجنيد لا يكون العارف عارفا حتى يكون كالأرض يطؤها البر و الفاجر و كالسحاب يظل كل شيء و كالمطر يسقى ما ينبت و ما لا ينبت .17- و قال يحيى بن معاذ يخرج العارف من الدنيا و لا يقضى وطره من شيئين بكائه على نفسه و حبه لربه .17- و كان ابن عطاء يقول أركان المعرفة ثلاثة الهيبة و الحياء و الأنس .17- و قال بعضهم العارف أنس بالله فأوحشه من خلقه و افتقر إلى الله فأغناه عن خلقه و ذل لله فأعزه في خلقه .17- و قال بعضهم العارف فوق ما يقول و العالم دون ما يقول .17- و قال أبو سليمان الداراني إن الله يفتح للعارف على فراشه ما لا يفتح للعابد و هو قائم يصلي .17- و كان رويم يقول رياء العارفين أفضل من إخلاص العابدين .17- و سئل أبو تراب النخشبي عن العارف فقال هو الذي لا يكدره شيء و يصفو به كل شيء .17- و قال بعضهم المعرفة أمواج ترفع و تحط .17- و سئل يحيى بن معاذ عن العارف فقال الكائن البائن .17- و قيل ليس بعارف من وصف المعرفة عند أبناء الآخرة فكيف عند أبناء الدنيا .17- و قال محمد بن الفضل المعرفة حياة القلب مع الله .17- و سئل أبو سعيد الخراز هل يصير العارف إلى حال يجفو عليه البكاء قال
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 74