responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 66

وَ تُقْطَعَ أَسْبَابُهُ وَ اِسْتَفْتَحَ اَلتَّوْبَةَ وَ أَمَاطَ اَلْحَوْبَةَ فَقَدْ أُقِيمَ عَلَى اَلطَّرِيقِ وَ هُدِيَ نَهْجَ اَلسَّبِيلِ (1) -. الضمير في أنه‌ يرجع إلى القضاء و القدر المذكور في صدر هذه الخطبة و لم يذكره الرضي رحمه الله يقول أشهد أن قضاءه تعالى عدل عدل و حكم بالحق فإنه‌ حكم فصل بين العباد بالإنصاف و نسب العدل و الفصل إلى القضاء على طريق المجاز و هو بالحقيقة منسوب إلى ذي القضاء و القاضي به هو الله تعالى (2) - .

قوله‌ و سيد عباده هذا كالمجمع عليه بين المسلمين و إن كان قد خالف فيه شذوذ منهم و احتج الجمهور 14- بقوله أنا سيد ولد آدم و لا فخر. و 14,1- بقوله ادعوا لي سيد العرب 1عليا فقالت عائشة أ لست سيد العرب فقال أنا سيد البشر و 1علي سيد العرب . و 14- بقوله آدم و من دونه تحت لوائي. و احتج المخالف 14- بقوله ع لا تفضلوني على أخي يونس بن متى . و أجاب الأولون تارة بالطعن في إسناد الخبر و تارة بأنه حكاية كلام حكاه ص عن عيسى بن مريم و تارة بأن النهي إنما كان عن الغلو فيه كما غلت الأمم في أنبيائها فهو كما ينهى الطبيب المريض فيقول لا تأكل من الخبز و لا درهما و ليس مراده تحريم أكل الدرهم و الدرهمين بل تحريم ما يستضر بأكله منه .

قوله ع‌ كلما نسخ الله الخلق فرقتين جعله في خيرهما النسخ النقل و منه نسخ الكتاب و منه نسخت الريح آثار القوم و نسخت الشمس الظل يقول‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست