نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 57
الأخضر كما سموا الأخضر أسود نحو قوله مُدْهََامَّتََانِ [1] و نحو تسميتهم قرى العراق سوادا لخضرتها و كثرة شجرها و نحو قولهم للديزج [2] من الدواب أخضر .
المثعنجر السائل ثعجرت الدم و غيره فاثعنجر أي صببته فانصب و تصغير المثعنجر مثيعج و مثيعيج .
و القمقام بالفتح من أسماء البحر و يقال لمن وقع في أمر عظيم وقع في قمقام من الأمر تشبيها بالبحر (1) - .
قوله ع و جبل جلاميدها أي و خلق صخورها جمع جلمود .
و النشوز جمع نشز و هو المرتفع من الأرض و يجوز فتح الشين .
و متونها جوانبها و أطوادها جبالها و يروى و أطوادها بالجر عطفا على متونها .
فأرساها في مراسيها أثبتها في مواضعها رسا الشيء يرسو ثبت و رست أقدامهم في الحرب ثبتت و رست السفينة ترسو رسوا و رسوا أي وقفت في البحر و قوله تعالى بِسْمِ اَللََّهِ مَجْرََاهََا وَ مُرْسََاهََا [3] بالضم من أجريت و أرسيت و من قرأ بالفتح فهو من رست هي و جرت هي .
و ألزمها قرارتها أمسكها حيث استقرت (2) - .
قوله فأنهد جبالها أي أعلاها نهد ثدي الجارية ينهد بالضم إذا أشرف و كعب فهي ناهد و ناهدة .
و سهولها ما تطامن منها عن الجبال .
و أساخ قواعدها أي غيب قواعد الجبال في جوانب أقطار الأرض ساخت قوائم