نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 120
قال و المراد بالأفضل أكرمهم عند الله أكثرهم ثوابا و أرفعهم في دار الجزاء منزلة .
ثم وقفت بعد ذلك على كتاب لشيخنا أبي عبد الله البصري يذكر فيه هذه المقالة و ينسبها إلى البغداديين و قال إن الشيخ أبا القاسم البلخي كان يقول بها و قبله الشيخ أبو الحسين الخياط و هو شيخ المتأخرين من البغداديين قالوا كلهم بها فأجبني هذا المذهب و سررت بأن ذهب الكثير من شيوخنا إليه و نظمته في الأرجوزة التي شرحت فيها عقيدة المعتزلة فقلت
و خير خلق الله بعد 14المصطفى # أعظمهم يوم الفخار شرفا
السيد المعظم الوصي # بعل 15البتول 1المرتضى علي
و 2,3ابناه ثم حمزة و جعفر # ثم عتيق بعدهم لا ينكر
المخلص الصديق ثم عمر # فاروق دين الله ذاك القسور
و بعده عثمان ذو النورين # هذا هو الحق بغير مين
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 120