responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 121

*1212* 212 و من كلام له ع في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه ع‌

فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي وَ خُزَّانِ بَيْتِ مَالِ اَلْمُسْلِمِينَ اَلَّذِي فِي يَدَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ مِصْرٍ كُلُّهُمْ فِي طَاعَتِي وَ عَلَى بَيْعَتِي فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ وَ أَفْسَدُوا عَلَيَّ جَمَاعَتَهُمْ وَ وَثَبُوا عَلَى شِيعَتِي فَقَتَلُوا طَاِئفَةً منْهُمْ غَدْراً وَ طَاِئفَةً طَاِئفَةٌ عَضُّوا عَلَى أَسْيَافِهِمْ فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّى لَقُوا اَللَّهَ صَادِقِينَ (1) -. عضوا على أسيافهم كناية عن الصبر في الحرب و ترك الاستسلام و هي كناية فصيحة شبه قبضهم على السيوف بالعض و قد قدمنا ذكر ما جرى و أن عسكرقتلوا طائفة من شيعة 1أمير المؤمنين ع بالبصرة بعد أن أمنوهم غدرا و أن بعض الشيعة صبر في الحرب و لم يستسلم و قاتل حتى قتل مثل حكيم بن جبلة العبدي و غيره و روي و طائفة عضوا على أسيافهم بالرفع تقديره و منهم طائفة .

14- قرأت في كتاب غريب الحديث لأبي محمد عبد الله بن قتيبة في حديث حذيفة بن اليمان أنه ذكرفقال تقاتل معها مضر مضرها الله في النار [1]


[1] قال ابن الأثير في شرحه للحديث: «أى جعلها في النار، فاشتق لذلك لفظا من اسمها؛ يقال:

مضرنا فلانا فتمضر؛ أى صيرناه كذلك، أي نسبناه إليها. و قال الزمخشريّ: مضرها: جمعها كما يقال:

جند الجنود، و قيل: مضرها: أهلكها، من قولهم: ذهب دمه خضرا مضرا، أي هدرا» .

النهاية 4: 98.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست