responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 266

المعنى 14,15- روي أنه قال و قد رآها تبكي عند موته أ لا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة . و 14,15- روي أنه قال سادات نساء العالمين أربع خديجة بنت خويلد و 15فاطمة بنت محمد و آسية بنت مزاحم و مريم بنت عمران (1) - . قوله ع و سريعة اللحاق بك 14,15- جاء في الحديث أنه رآها تبكي عند موته فأسر إليها أنت أسرع أهلي لحوقا بي فضحكت (2) - . قوله عن صفيتك أجله ص عن أن يقول عن ابنتك فقال صفيتك و هذا من لطيف عبارته و محاسن كنايته يقول ع ضعف جلدي و صبري عن فراقها لكني أتأسى بفراقي لك فأقول كل عظيم بعد فراقك جلل و كل خطب بعد موتك يسير (3) - .

ثم ذكر حاله معه وقت انتقاله ص إلى جوار ربه فقال‌ لقد وسدتك في ملحودة قبرك أي في الجهة المشقوقة من قبرك و اللحد الشق في جانب القبر و جاء بضم اللام في لغة غير مشهورة .

قال‌ و فاضت بين نحري و صدري نفسك 14- يروى أنه ص قذف دما يسيرا وقت موته . و من قال بهذا القول زعم أن مرضه كان ذات الجنب و أن القرحة التي كانت في الغشاء المستبطن للأضلاع انفجرت في تلك الحال و كانت فيها نفسه ص و ذهب قوم إلى 14- أن مرضه إنما كان الحمى و السرسام الحار و أن أهل داره ظنوا أن به ذات الجنب فلدوه و هو مغمى عليه و كانت العرب تداوي باللدود [1] من به ذات الجنب فلما أفاق علم أنهم قد لدوه فقال لم يكن الله ليسلطها علي لدوا كل من في الدار فجعل بعضهم يلد بعضا .


[1] في اللسان عن الفراء: «اللد أن يؤخذ بلسان الصبى فيمد الى أحد شقيه، و يوجر في الآخر الدواء في الصدف. بين اللسان و بين الشدق؛ و في الحديث أنّه لد في مرضه» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست