نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 178
الأعضاء و الأعصاب و المنقلب فسيح و المجال عريض أي أيام الشبيبة و في الوقت و الأجل مهلة قبل أن يضيق الوقت عليكم .
قبل إرهاق الفوت أي قبل أن يجعلكم الفوت و هو فوات الأمر و تعذر استدراكه عليكم مرهقين و المرهق الذي أدرك ليقتل قال الكميت
تندى أكفهم و في أبياتهم # ثقة المجاور و المضاف المرهق [1] .
قوله فحققوا عليكم نزوله و لا تنتظروا قدومه أي اعملوا عمل من يشاهد الموت حقيقة لا عمل من ينتظره انتظارا و يطاول الأوقات مطاولة فإن التسويف داعية التقصير