نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 162
نفسه أو الفكر في كلام نفسه لأن نفس العارف قوية جدا و الآلة التي يحفر بها الطين قد لا يحفر بها الحجر .
فإن قلت فإن جواب 1أمير المؤمنين ع للسائل غير هذا الجواب قلت صدقت إنما أجابه من حيث يعلم هو و السامعون و تصل أفهامهم إليه فخرج معه إلى حديث الآجال و أنها أوقات مقدرة لا تتعداها و ما كان يمكنه ع أن يذكر الفرق بين نفسه و نفوسهم و لا كانت الحال تقتضيه فأجابه بجواب مسكت و هو مع إسكاته الخصم حق و عدل عن جواب يحصل منه اضطراب و يقع فيه تشويش و هذا نهاية السداد و صحة القول
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 162