نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 160
قوله و لا ينابز بالألقاب هذا من قوله تعالى وَ لاََ تَنََابَزُوا بِالْأَلْقََابِ [1] .
قوله و لا يضار بالجار14- في الحديث المرفوع أوصاني ربي بالجار حتى ظننت أن يورثه. قوله و لا يشمت بالمصائب نظير قول الشاعر
فلست تراه شامتا بمصيبة # و لا جزعا من طارق الحدثان (1) -.
قوله إن صمت لم يغمه صمته أي لا يحزن لفوات الكلام لأنه يرى الصمت مغنما لا مغرما .
قوله و إن ضحك لم يعل صوته14- هكذا كان ضحك 14رسول الله ص أكثره التبسم و قد يفر أحيانا و لم يكن من أهل القهقهة و الكركرة (2) - . قوله و إن بغي عليه صبر هذا من قول الله تعالى ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اَللََّهُ [2] .
قوله نفسه منه في عناء لأنه يتعبها بالعبادة و الناس لا يلقون منه عنتا و لا أذى فحالهم بالنسبة إليه خلاف حال نفسه بالنسبة إليه (3) - .
قوله فصعق همام أغمي عليه و مات قال الله تعالى فَصَعِقَ مَنْ فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ [3]