responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 239

*1010* 10 و من خطبة له ع‌

أَلاَ وَ إِنَّ اَلشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَ اِسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَ رَجِلَهُ وَ إِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي وَ لاَ لُبِّسَ عَلَيَّ وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ لاَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ وَ لاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ (1) -. يمكن أن يعني بالشيطان الشيطان الحقيقي و يمكن أن يعني به معاوية (2) - فإن عنى معاوية فقوله‌ قد جمع حزبه و استجلب خيله و رجله كلام جار على حقائقه و إن عنى به الشيطان كان ذلك من باب الاستعارة و مأخوذا من قوله تعالى‌ وَ اِسْتَفْزِزْ مَنِ اِسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ‌ [1] و الرجل‌ جمع راجل كالشرب جمع شارب و الركب جمع راكب (3) - .

قوله‌ و إن معي لبصيرتي يريد أن البصيرة التي كانت معي في زمن 14رسول الله ص لم تتغير (4) - .

و قوله‌ ما لبست تقسيم جيد لأن كل ضال عن الهداية فإما أن يضل من تلقاء نفسه أو بإضلال غيره له (5) - .

و قوله‌ لأفرطن من رواها بفتح الهمزة فأصله فرط ثلاثي يقال فرط


[1] سورة الإسراء 64.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست