responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 153

و قال حبيب

مكارم لجت في علو كأنما # تحاول ثأرا عند بعض الكواكب‌ [1] .

الرابعة قوله‌ سدلت دونها ثوبا قد ذكرناه .

الخامسة قوله‌ و طويت عنها كشحا قد ذكرناه أيضا .

السادسة قوله‌ أصول بيد جذاء قد ذكرناه .

السابعة قوله‌ أصبر على طخية عمياء قد ذكرناه أيضا (1) - .

الثامنة قوله‌ و في العين قذى أي صبرت على مضض كما يصبر الأرمد .

التاسعة قوله‌ و في الحلق شجا و هو ما يعترض في الحلق أي كما يصبر من غص بأمر فهو يكابد الخنق (2) - .

العاشرة قوله‌ أرى تراثي نهبا كنى عن الخلافة بالتراث و هو الموروث من المال .

فأما قوله ع‌ إن محلي منها محل القطب من الرحى فليس من هذا النمط الذي نحن فيه و لكنه تشبيه محض خارج من باب الاستعارة و التوسع يقول كما أن الرحى لا تدور إلا على القطب و دورانها بغير قطب لا ثمرة له و لا فائدة فيه كذلك نسبتي إلى الخلافة فإنها لا تقوم إلا بي و لا يدور أمرها إلا علي .

هكذا فسروه و عندي أنه أراد أمرا آخر و هو أني من الخلافة في الصميم و في وسطها و بحبوحتها كما أن القطب وسط دائرة الرحى قال الراجز [2]


[1] ديوانه 1: 217.

[2] هو جرير بن عطية، ديوانه 520؛ و الأبيات أيضا في الكامل 2: 112، 3: 191، بقولها في الحكم بن أيوب بن أبي عقيل الثقفى؛ ابن عم الحجاج، و كان عامله على البصرة.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست