responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 148

و من الشعر المنسوب إلى الأشعث أيضا

أتانا الرسول رسول 1الوصي # 1علي المهذب من هاشم [1]

وزير 14النبي و ذو صهره # و خير البرية و العالم‌ [2] .

1- قال نصر بن مزاحم من شعر 1أمير المؤمنين ع في

يا عجبا لقد سمعت منكرا # كذبا على الله يشيب الشعرا [3]

ما كان يرضى 14أحمد لو أخبرا # أن يقرنوا وصيه و الأبترا

شاني 14الرسول و اللعين الأخزرا [4] # إني إذا الموت دنا و حضرا [5]

شمرت ثوبي و دعوت قنبرا # قدم لوائي لا تؤخر حذرا

لا يدفع الحذار ما قد قدرا [6] # لو أن عندي يا ابن حرب جعفرا

أو حمزة القرم الهمام الأزهرا # رأت قريش نجم ليل ظهرا

.


[1] كتاب صفّين 28.

[2] كتاب صفّين: «و خير البرية في العالم» .

[3] كتاب صفّين 48؛ و بعد هذا البيت:

*يسترق السّمع و يغشى البصرا*

[4] كذا في ا، و في كتاب صفّين، و في ب «الأخورا» ، و بعده هناك:

كلاهما في جنده قد عسكرا # قد باع هذا دينه فأفجرا

من ذا بدنيا بيعه قد خسرا # بملك مصر أن أصاب الظّفرا.

[5] ا: «و أحضرا» .

[6] كتاب صفّين: «لن يدفع» و بعده:

لمّا رأيت الموت موتا أحمرا # عبّأت همدان و عبّوا حميرا

حىّ يمان يعظمون الخطرا # قرن إذا ناطح قرنا كسرا

قل لابن حرب لا تدبّ الخمرا # أرود قليلا أبد منك الضّجرا

لا تحسبنّى يا بن حرب غمرا # و سل بنا بدرا معا و خيبرا

كانت قريش يوم بدر جزرا # إذ وردوا الأمر فذمّوا الصّدرا .

.

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست