نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 1 صفحه : 147
و قال زحر بن قيس الجعفي أيضا
أضربكم حتى تقروا 1لعلي # خير قريش كلها بعد 14النبي
من زانه الله و سماه 1الوصي # إن الولي حافظ ظهر الولي
كما الغوي تابع أمر الغوي.
ذكر هذه الأشعار و الأراجيز بأجمعها أبو مخنف لوط بن يحيى [1] في كتاب وقعة الجمل و أبو مخنف من المحدثين و ممن يرى صحة الإمامة بالاختيار و ليس من الشيعة و لا معدودا من رجالها .
و مما رويناه من أشعارالتي تتضمن تسميته ع 1بالوصي ما ذكره نصر بن مزاحم [2] بن يسار المنقري في كتاب صفين و هو من رجال الحديث قال نصر بن مزاحم قال زحر [3] بن قيس الجعفي
أتانا الرسول رسول الإمام [5] # فسر بمقدمه المسلمونا
رسول 1الوصي وصي 14النبي # له السبق و الفضل في المؤمنينا.
[1] هو لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزديّ؛ كان راوية أخبار و صاحب تصانيف في الفتوح و حروب الإسلام، توفّي سنة 157. معجم الأدباء 17: 41، الفهرست 93.
[2] ذكره ابن حجر في لسان الميزان 6: 157؛ و قال: إنّه توفّي سنة 212.
[3] زحر، ضبطه صاحب القاموس بفتح الزاى و سكون الحاء المهملة؛ و الذي في كتاب صفّين ص 22، أنها لجرير بن عبد اللّه البجليّ، ضمن عشرة أبيات.