إن 1الوصي إمامنا و ولينا # برح الخفاء و باحت الأسرار [1] .
1- و قال عمر بن حارثة الأنصاري و كان مع محمد بن الحنفية و قد لامه 1أبوه ع لما أمره بالحملة فتقاعس
1أبا حسن أنت فصل الأمور # يبين بك الحل و المحرم
جمعت الرجال على راية # بها ابنك يوم الوغى مقحم
و لم ينكص المرء من خيفة # و لكن توالت له أسهم
فقال رويدا و لا تعجلوا # فإني إذا رشقوا مقدم
فأعجلته و الفتى مجمع # بما يكره الوجل المحجم
سمي 14النبي و شبه 1الوصي # و رايته لونها العندم
. و قال رجل من الأزد
هذا 1علي و هو الوصي # آخاه 14النبي
و قال هذا بعدي الولي # وعاه واع و نسي الشقي.
و خرجغلام من بني ضبة شاب معلم [2] من عسكر عائشة و هو يقول
نحن بني ضبة أعداء 1علي # ذاك الذي يعرف قدما 1بالوصي
و فارس الخيل على عهد 14النبي # ما أنا عن فضل 1علي بالعمي
لكنني أنعى ابن عفان التقي # إن الولي طالب ثأر الولي.
و قال سعيد بن قيس الهمداني و كان في عسكر 1علي ع
أية حرب أضرمت نيرانها # و كسرت يوم الوغى مرانها [3]
[1] برح الخفاء، أي ظهر ما كان خافيا و انكشف، مأخوذ من براح؛ و هو البارز الظاهر.
[2] المعلم، بكسر اللام: الذي علم مكانه في الحرب بعلامة أعلمها.
[3] المران: الرماح الصلبة اللدنة، واحده مرانة.