responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 143

و اعلم أن هذه الكلمات و هي قوله ع‌ الآن إذ رجع الحق إلى أهله إلى آخرها يبعد عندي أن تكون مقولة عقيب انصرافه ع من‌لأنه انصرف عنها وقتئذ مضطرب الأمر منتشر الحبل بواقعةو مكيدة ابن العاص و ما تم لمعاوية عليه من الاستظهار و ما شاهد في عسكره من الخذلان و هذه الكلمات لا تقال في مثل هذه الحال و أخلق بها أن تكون قيلت في ابتداء بيعته قبل أن يخرج من المدينة إلى البصرة و أن الرضي رحمه الله تعالى نقل ما وجد و حكى ما سمع و الغلط من غيره و الوهم سابق له و ما ذكرناه واضح

ما ورد في الوصاية من الشعر

و مما رويناه من الشعر المقول في صدر الإسلام المتضمن كونه ع وصي 14رسول الله قول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب

و منا 1علي ذاك صاحب # و صاحب‌يوم سالت كتائبه

وصي 14النبي المصطفى و ابن عمه # فمن ذا يدانيه و من ذا يقاربه.

و قال عبد الرحمن بن جعيل

لعمري لقد بايعتم ذا حفيظة # على الدين معروف العفاف موفقا

1عليا وصي 14المصطفى و ابن عمه # و أول من صلى أخا الدين و التقى.

و قال أبو الهيثم بن التيهان و كان بدريا

قل للزبير و قل لطلحة إننا # نحن الذين شعارنا الأنصار

نحن الذين رأت قريش فعلنا # أولئك الكفار

كنا شعار 14نبينا و دثاره # يفديه منا الروح و الأبصار

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست