responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 135

ليست بكثيرة فمنها قوله سبحانه‌ فَتَكُونَ لِلشَّيْطََانِ وَلِيًّا `قََالَ أَ رََاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يََا إِبْرََاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اُهْجُرْنِي مَلِيًّا [1] و قوله تعالى‌ وَ لََكِنْ كََانَ فِي ضَلاََلٍ بَعِيدٍ `قََالَ لاََ تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ [2] و قوله‌ اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلَّذِي خَلَقَ `خَلَقَ اَلْإِنْسََانَ مِنْ عَلَقٍ‌ [3] و قوله‌ وَ اَلطُّورِ `وَ كِتََابٍ مَسْطُورٍ [4] و قوله‌ بِكََاهِنٍ وَ لاََ مَجْنُونٍ `أَمْ يَقُولُونَ شََاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ اَلْمَنُونِ‌ [5] و قوله‌ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ `وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ [6] و قوله‌ فَإِنِ اِنْتَهَوْا فَإِنَّ اَللََّهَ بِمََا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ `وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اَللََّهَ مَوْلاََكُمْ نِعْمَ اَلْمَوْلى‌ََ وَ نِعْمَ اَلنَّصِيرُ [7] و الظاهر أن ذلك غير مقصود قصده .

و مما ورد منه في كلام العرب أن لقيط بن زرارة تزوج ابنة قيس بن خالد الشيباني فأحبته فلما قتل عنها تزوجت غيره فكانت تذكر لقيطا فسألها عن حبها له فقالت أذكره و قد خرج تارة في يوم دجن و قد تطيب و شرب الخمر و طرد بقرا فصرع بعضها ثم جاءني و به نضح دم و عبير فضمني ضمة و شمني شمة فليتني كنت مت ثمة .

و قد صنع أبو العلاء المعري كتابا في اللزوم من نظمه فأتى فيه بالجيد و الردي‌ء و أكثره متكلف و من جيده قوله‌

لا تطلبن بآلة لك حالة # قلم البليغ بغير حظ مغزل‌ [8]

سكن السماكان السماء كلاهما # هذا له رمح و هذا أعزل‌

وَ أَشْهَدُ أَنَّ 14مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالدِّينِ اَلْمَشْهُورِ وَ اَلْعَلَمِ اَلْمَأْثُورِ


[1] سورة مريم 44، 45.

[2] سورة ق 27، 28.

[3] سورة العلق 1، 2.

[4] سورة الطور 1، 2.

[5] سورة الطور 29، 30.

[6] سورة الواقعة 28، 29.

[7] سورة الأنفال 39، 40.

[8] لم يرد البيتان في نسخ اللزوميات، و نسبهما إليه ابن خلكان (1: 33) ، و ابن الوردى، و صاحب مرآة الجنان، و ابن كثير (حوادث 449) ، و شذرات الذهب 3: 281، و تقديم أبى بكر لابن حجة 435، و في ابن خلّكان: «لك رتبة» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست