نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 1 صفحه : 132
في غسل و هو ما يغتسل به نحو الخطمي و غيره فقيل غسلين لما يسيل من صديد أهل النار و دمائهم و كالزيادة في عفر و هو الخبيث الداهي [1] فقيل عفرين لمأسدة بعينها و قيل عفريت للداهية هكذا ذكروه ـ و لقائل أن يقول لهم أ ليس قد قالوا للأسد عفرني بفتح العين و أصله العفر بالكسر فقد بان أنهم لم يراعوا في اشتقاقهم و تصريف كلامهم الحركة المخصوصة و إنما يراعون الحرف و لا كل الحروف بل الأصلي منها فغير ممتنع على هذا عندنا أن تكون الياء و النون زائدتين في صفين .