responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 222
نعم قال يجئ نفر منكم فيكبرون فيدعون ويذهبون حتى يفرغ الناس فعلموا انه كما قال قالوا يا صاحب رسول الله هل يدفن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم قالوا أين يدفن قال حيث قبض الله روحه فإنه لم يقبضه الا في موضع طيب قال فعرفوا انه كما قال ثم قال عندكم صاحبكم ثم خرج فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع إليه منهم فقال انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فان لهم في هذا الحق نصيبا قال فذهبوا حتى أتوا الأنصار قال فإنهم ليتوامرون إذ قال رجل من الأنصار منا أمير ومنكم أمير فقام عمرو أخذ بيد أبى بكر فقال سيفان في غمد اذن لا يصطحبان ثم قال من له هذه الثلاثة إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا مع من فبسط يد أبى بكر فضرب عليها ثم قال للناس بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة باسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا مسعود بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر فقال يا معشر الأنصار ألستم تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر ان يؤم الناس فأيكم تطيب نفسه ان يتقدم أبا بكر فقالوا نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر أخبرنا القاسم بن علي الدمشقي عن أبيه أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن حدثنا أبو الحسن الخلعي أخبرنا أبو محمد بن النحاس أخبرنا أبو سعيد بن الاعرابي حدثنا مشرق بن سيعد الواسطي عن إسماعيل بن أبي خالد عن زر بن حبيش عن عبد الله قال كان رجوع الأنصار يوم سقيفة بنى ساعدة بكلام قاله عمر قال أنشدكم بالله أمر أبو بكر أن يصلى بالناس قالوا اللهم نعم قال فأيكم تطيب نفسه ان يزيله عن مقامه الذي أقامه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا كلنا لا تطيب أنفسنا نستغفر الله وقد ورد في الصحيح حديث عمر في بيعة أبى بكر وهو حديث طويل تركناه لطوله وشهرته ولما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجت مكة فسمع بذلك أبو قحافة فقال ما هذا قالوا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمر جليل فمن ولى بعده قالوا ابنك قال فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة قالوا نعم قال لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع وكان عمر ابن الخطاب أول من بايعه وكانت بيعته في السقيفة يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كانت بيعة العامة من الغد وتخلف عن بيعته على وبنو هاشم والزبير ابن العوام وخالد بن سعيد بن العاص وسعد بن عبادة الأنصاري ثم إن الجميع

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست