responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 424
فقال الضحاك انى لعالم بمحاسن قريش وان عقيلا عالم بمساويها وأمر له معاوية بخمسين ألف درهم فأخذها ورجع روى هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال كان في قريش أربعة يتنافر الناس إليهم ويتحاكمون عقيل بن أبي طالب ومخرمة بن نوفل الزهري وأبو جهم بن حذيفة العدوي وحويطب بن عبد العزى العامري وكان الثلاثة يعدون محاسن الرجل إذا أتاهم فإذا كان أكثر محاسن نفروه على صاحبه وكان عقيل يعد المساوي فأيما كان أكثر مساوي تركه فيقول الرجل وددت أنى لم آته أظهر من مساوي ما لم يكن الناس يعلمون روى عنه ابنه محمد والحسن البصري وغيرهما وهو قليل الحديث أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حية باسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا الحكم بن نافع حدثنا إسماعيل بن عياش عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال تزوج عقيل بن أبي طالب فخرج علينا فقلنا له بالرفاء والبنين فقال مه لا تقولوا ذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال قولوا بارك الله لك وبارك عليك وبارك لك فيها وتوفى عقيل في خلافة معاوية أخرجه الثلاثة (عقيل) بن مالك الحميري من أبناء الملوك كان جارا لبني حنيفة وكان مسلما مجتهدا فأوصاهم بالإقامة على الاسلام حين أرادوا الردة فأبوا عليه قاله وثيمة ذكره ابن الدباغ فيما استدركه على أبى عمر (ب س * عقيل) ابن مقرن المزني يكنى أبا حكيم أخو النعمان وسويد ومعقل بنى مقرن تقدم نسبه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه قال الواقدي وممن نزل الكوفة من الصحابة عقيل بن مقرن أبو حكيم وقال البخاري عقيل بن مقرن أبو حكيم المدني وكذلك قال أحمد بن سعيد الدارمي أخرجه أبو عمر وأبو موسى والله أعلم بحمد الله وعونه وحسن توفيقه ومنه تم الجزء الثالث ويليه الجزء الرابع أوله (باب العين والكاف) وهذا الكتاب من جملة الكتب النفيسة الجاري طبعها على ذمة جمعية المعارف البالغ عددها الآن تسعمائة وخمسة وقد انتهى طبعه في أواخر جمادى الأولى من سنة ألف ومائتين وست وثمانين من الهجرة النبوية على صاحبها أزكى التحية

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست