responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 203
ابن عتبة أي شئ تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أذكر انه أخذني وأنا خماسي أو سداسي فأجلسني في حجره ومسح على رأسي بيده ودعا لي ولذريتي من بعد بالبركة قال أبو عمر ذكره العقيلي في الصحابة وغلط انما هو تابعي من كبار التابعين بالكوفة وهو والد عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الفقيه المدني شيخ ابن شهاب واستعمل عمر بن الخطاب عبد الله بن عتبة بن مسعود روى عنه ابنه عبد الله وحميد بن عبد الرحمن ومحمد بن سيرين وعبد الله بن معبد الذماري وذكره البخاري في التابعين وانما ذكره العقيلي في الصحابة لحديث أبى إسحاق السبيعي عن عبد الله ابن عتبة بن مسعود قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي نحوا من ثمانين رجلا منهم ابن مسعود وجعفر فقال جعفر أنا خطيبكم اليوم قال لو صح هذا الحديث لثبتت هجرته إلى الحبشة والصحيح ان أبا إسحاق رواه عن عبد الله ابن عتبة عن ابن مسعود قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي أخرجه الثلاثة قلت قول أبى عمر ان عمر بن الخطاب استعمل عبد الله يدل على أن له صحبة لان عمر مات بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو ثلاث عشرة سنة فلو لم تكن له صحبة وكان كبيرا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستعمله عمر والله أعلم (ب دع * عبد الله) بن عتيك الأنصاري أخو جابر بن عتيك الأوسي من بنى مالك بن معاوية وهو أحد قتلة أبى رافع بن أبي الحقيق اليهودي كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم وهذا فيه نظر نذكره آخر الترجمة ونذكر نسبه الصحيح إن شاء الله تعالى وقال ابن أبي داود وهو أبو جابر وجبر ابني عتيك حديثه عند ابنه وكعب بن مالك وعبد الرحمن بن كعب قتل باليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة أخبرنا أبو جعفر بن السمين البغدادي باسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خرج مجاهدا في سبيل الله ثم ضم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه الابهام والسبابة والوسطى وقال وأين المجاهدون في سبيل الله فخر عن دابته فمات فقد وقع أجره على الله أو لدغته دابة فمات فقد وقع أجره على الله عز وجل أو مات حتف أنفه فما سمعتها من أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وقع أجره على الله عز وجل ومن قتل قعصا فقد استوجب المآب وهو الذي ولى قتل أبى رافع بن أبي الحقيق بيده وكان

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست