responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 187
الرحمن يقول عسيلة يكنى أبا عبد الله رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث والصنابح بن الأعسر الأحمسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له الصنابحي أيضا وانما حديثه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انى مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي أخرجه الثلاثة (س * عبد الله) بن صياد أورده ابن شاهين وقال هو ابن صائد كان أبوه من اليهود لا يدرى ممن هو وهو الذي يقول بعض الناس انه الدجال ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعور مختونا من ولده عمارة بن عبد الله بن صياد من خيار المسلمين من أصحاب سعيد بن المسيب روى عنه مالك وغيره أخبر غير واحد باسنادهم عن أبي عيسى حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بابن صياد في نفر من أصحابه منهم عمر بن الخطاب وهو يلعب مع الغلمان عند أطم بنى مغالة وهو غلام فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده وذكر الحديث قال وأخبرنا أبو عيسى حدثنا سفيان ابن وكيع حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال صحبني ابن صيادا ما حجاجا واما معتمرين وذكر الحديث قال فقال لي لقد هممت ان آخذ حبلا فأوثقه إلى شجرة ثم اختنق مما يقول الناس لي وفى أرأيت من خفى عليه حديثي فلم يخف عليكم ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم انه عقيم لا يولد له وقد خلفت ولدى بالمدينة ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا يدخل مكة ولا المدينة الست من أهل المدينة وانا هو ذا أنطلق إلى مكة قال فوالله ما زال يجئ بهذا حتى قلت فلعله مكذوب عليه ثم قال يا أبا سعيد والله لأخبرنك خبرا حقا والله انى لأعرفه وأعرف والده وأين هو الساعة من الأرض فقلت تبا لك سائر اليوم أخرجه أبو موسى قلت الذي صح عندنا انه ليس الدجال لما ذكره في هذا الحديث ولأنه توفى بالمدينة مسلما ولحديث تميم الداري في الدجال وغيره من أشراط الساعة فان كان اسلام ابن صياد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فله صحبة لأنه رآه وخاطبه وان كان أسلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم فلا صحبة له والأصح انه أسلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم لان جماعة من الصحابة منهم عمر وغيره كانوا يظنونه الدجال فلو أسلم في حياة رسول

نام کتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست