2. إحياء الأرض بحياة العلم و الإيمان بعد موتها، قال اللّه تعالى: اعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها[2].
3. قيام دولة العدل الإلهية و زوال الباطل ليتجلّى قوله تعالى: وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً[3].
4. قيام عامّة الناس بالعدل و القسط، الذي هو الغاية من إرسال الرسل و إنزال الكتب لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ لِيَقُومَ النّاسُ بِالْقِسْطِ[4].
و ظهور جميع هذه الأمور إنّما يكون على يد المهدي من أهل بيت محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، الذي (يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا [5]. و هو مقام لا عجب أن
[5] كمال الدين و تمام النعمة ص 33 و 257 و 262 و 264 و 280 و 285 و 288 و موارد أخرى من هذا الكتاب، الخصال ص 396، الأمالي للصدوق ص 78 المجلس السابع ح 3 و ص 419، التوحيد ص 82، معاني الأخبار ص 124، كفاية الأثر ص 4 و 47 و 60 و ...، روضة الواعظين ص 32 و 100 و 255 و 392، مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) ج 2 ص 110 و ...، دلائل الإمامة ص 176 و مصادر أخرى كثيرة للخاصّة.
و قريب منه في البيان للكنجي ص 505، صحيح ابن حبّان ج 15 ص 237، مسند أحمد ج 3 ص 27 و 28 و 36 و 37 و 52 و 70، سنن أبي داود ج 2 ص 309 و 310، المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 514 و في التخليص أيضا و ص 465 و 557 و في التلخيص أيضا و ص 558، مسند أبي يعلى ج 2 ص 274،