responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 477

(إمام القوم وافدهم، فقدّموا أفضلكم)

[1]. و روى العامّة و الخاصّة [2] أنه عند ظهوره ينزل عيسى المسيح من السماء إلى الدّنيا، و يصلّي خلفه!

فمع أنّ عيسى كلمة اللّه و روح اللّه، و محيي الموتى و مبرأ الأكمه و الأبرص بإذن اللّه، و هو رابع أولي العزم من الرّسل، و الوجيه عند اللّه، و من المقرّبين، إلّا أنه في صلاته التي هي معراج المؤمن إلى ربّه، يأتم بالإمام المهدي (عليه السلام) و يخاطب اللّه تعالى بلسانه، و يجعله واسطة بينه و بين ربّه، و يقتدي به في قيامه و قعوده و ركوعه و سجوده، و يجاهد بين يديه، و لا ريب أنّ الدولة الحقّة و الحكومة الإلهية قائمة على أساس الحقّ و العدل و الترجيح بالفضل الذي يقتضي تقديم من حقّه التقدّم

(من أمّ قوما و فيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال إلى يوم القيامة)

[3]. ذكر الكنجي في كتابه- البيان في أخبار صاحب الزمان- و هذه الأخبار ممّا


[1] بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ص 56 رقم 139، وسائل الشيعة ج 8 ص 347- كتاب الصلاة أبواب صلاة الجماعة باب 26، و مصادر أخرى للعامّة و الخاصّة.

[2] الصواعق المحرقة ص 164، فتح الباري ج 6 ص 358، ارشاد الساري ج 5 ص 419، صحيح البخاري ج 4 ص 143، صحيح مسلم ج 1 ص 94، مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 272 و 336 ج 3 ص 368، سنن ابن ماجه ج 2 ص 1361، المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 400، مصنف ابن أبي شيبة ج 8 ص 678، كنز العمّال ج 14 ص 334، تفسير ابن كثير ج 1 ص 592، تاريخ مدينة دمشق ج 47 ص 500، عقد الدرر الباب العاشر، صحيح ابن حيان ج 15 ص 213، عون المعبود ج 11 ص 309، الاصابة ج 4 ص 637، و مصادر أخرى للعامّة.

الغيبة للنعماني ص 75 الباب الرابع ح 9، و كشف الغمّة ج 1 ص 526 عيون اخبار الرضا (عليه السلام) ج 2 ص 202 ب 46 ح 1، روضة الواعظين ص 273، الاحتجاج ج 1 ص 54، الفضائل ص 143، تفسير فرات الكوفى ص 139، كمال الدين و تمام النعمة ص 331، و مصادر أخرى للخاصّة.

[3] علل الشرائع ج 2 ص 326 باب 20 ح 4.

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست