مؤخر الكعبة بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل في الشوط السابع. فابسط يديك على الأرض، و الصق خدك و بطنك بالبيت، ثمّ قل: «اللهم البيت بيتك، و العبد عبدك و هذا مكان العائذ بك من النار» ثمّ أقر لربك ما فعلته من الذنوب، فانه ليس عبد مؤمن يقرّ لربه بذنوبه في هذا المكان إلّا غفر له إن شاء الله. و يقول: «اللهم من قبلك الروح و الفرج و العافية، اللهم ان عملي ضعيف فضاعفه لي و اغفر لي ما اطلعت عليه مني و خفى على خلقك» ثمّ استقبل الركن اليماني، و الركن الذي فيه الحجر الأسود، و اختم به و تقول: «اللّهم قنعني بما رزقتني و بارك لي فيما آتيتني».
صلاة الطَّواف [هي الواجب الثالث من عمرة التمتع]
[مسائل]
مسألة 154: [صورتها كصلاة الفجر، و لكنه مخير في قراءتها بين الجهر و الاخفات.]
اذا فرغ الطائف من الطواف وجبت عليه ركعتا الطواف، و تسمى بصلاة الطواف، و هي الواجب الثالث من عمرة التمتع، و صورتها كصلاة الفجر، و لكنه مخير في قراءتها بين الجهر و الاخفات. و تجب فيها النية، و صورتها مثلًا: «أصلي ركعتي الطواف لعمرة التمتع من حجة الاسلام قربةً الى الله تعالى» و اذا كان الحج مستحباً اسقط كلمة (حجة الاسلام)، و اذا كان منذوراً بدل كلمة