responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الينابيع الفقهية نویسنده : مرواريد، علي أصغر    جلد : 23  صفحه : 301
بحكم الجاهلية.
وروي عن أبي جعفر أيضا ع أنه قال: من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرضا وملائكة العذاب ولحقه وزر من يعمل بفتياه.
وروي عن أبي عبد الله ع أنه قال: من أفتى في درهمين بغير ما أنزل الله فهو كافر بالله العظيم وقد قال الله عز وجل: (من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون، والفاسقون والظالمون).
وروي عن الرضا ع أنه قال: من أفتى في درهمين فأخطأ في أحدهما كفر.
وروي عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال: إذا كان الحاكم يقول لمن عن يمينه وعن يساره، ما ترى ما تقول؟ فعلى ذلك لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ألا يقوم من مجلسه ويجلسهما مكانه فمقتضى هذا الحديث ظاهر لأن الحاكم إذا كان مفتقرا إلى مسألة غيره كان جاهلا بالحكم، وقد بينا قبح الحكم بغير علم وجواب من يسأله لا يقتضي حصول العلم له بالحكم بغير شبهة فلهذا حقت عليه اللعنة ولأنه عند مخالفينا إن كان من أهل الاجتهاد فهو مستغن عن غيره ولا يحل له تقليده وإن كان عاميا لم يحل له تقليد الحكم بين الناس فقد حقت لعنته بإجماع إلا أن في المخالفين ما يجوز للقاضي أن يستفتي العلماء ويقضي بين الناس.
وروي عن أبي عبد الله ع أنه قال: القضاة أربعة: ثلاثة في النار وواحد في الجنة رجل قضى بجور وهو يعلم أنه جور فهو في النار ورجل قضى بجور وهو لا يعلم أنه جور فهو في النار ورجل قضي بالحق وهو لا يعلم أنه حق فهو في النار ورجل قضى بالحق وهو يعلم أنه حق فهو في الجنة، وهذا صريح بوقوف الحكم على العلم ووجوبه واستحقاق العالم به الثواب وفساده من دونه واستحقاق الحاكم من دونه النار.
وقد تجاوز التحريم بالحكم بالجور والتحاكم إلى حكامه إلى تحريم مجالسة أهله،

نام کتاب : الينابيع الفقهية نویسنده : مرواريد، علي أصغر    جلد : 23  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست