responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 445

و صلاح ذات بينكم، فانّي سمعت جدّكما صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة و الصيام» .

اللّه اللّه في الأيتام فلا تغبّوا أفواههم ، و لا يضيعوا بحضرتكم.

و اللّه اللّه في جيرانكم فانّهم وصية نبيكم، ما زال يوصي بهم حتى ظننّا أنّه سيورثهم.

و اللّه اللّه في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم.

و اللّه اللّه في الصلاة فانّها عمود دينكم.

و اللّه اللّه في بيت ربّكم لا تخلوه ما بقيتم، فانه إن ترك لم تناظروا.

و اللّه اللّه في الجهاد بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم في سبيل اللّه.

و عليكم بالتوصل و التباذل، و إياكم و التدابر و التقاطع، و لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فيولى عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم.

ثم قال: يا بني عبد المطلب لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون «قتل أمير المؤمنين» ألا لا تقتلنّ بي إلاّ قاتلي.

انظروا إذا[أنا]متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة، و لا يمثّل‌ [1] بالرجل فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «إيّاكم و المثلة و لو بالكلب العقور» .

[14] و من كتابه (سلام اللّه عليه) الى الحارث الهمداني:

... [و]اعتبر بما مضى من الدنيا لما بقي منها، فان بعضها يشبه بعضها، و آخرها لاحق بأوّلها، و أكثر ذكر الموت و ما بعده، و لا تتمنّ الموت إلاّ بشرط وثيق... و اسكن الأمصار العظام فانّها جماع المسلمين، و احذر منازل الغافلة


[1] في المصدر: «و لا تمثلوا» .

[14] نهج البلاغة: 459 الكتاب 69.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست