responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 44

[قلت: و أنت؟

قال: حرملة بن الكاهل الأسدي.

قال: فلبث أياما و إذا بحرملة]فصار [1] وجهه أشدّ سوادا من القار.

[فقلت له: لقد رأيتك يوم حملت الرأس و ما في العرب أنضر وجها منك و ما أدري اليوم إلاّ أقبح و إلاّ أسود وجها منك!

فبكى‌]و قال: [و اللّه منذ حملت الرأس و الى اليوم‌]ما تمرّ عليّ ليلة إلاّ و اثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي الى النار فيدفعاني فيها[و أنا أنكص فتسفعني‌] ثم مات على أقبح حال.

[56] و أخرج عبد بن محمد القرشي عن شيخ بن‌ [2] أسد قال:

رأيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المنام و الناس يعرضون عليه و بين يديه طشت فيها دم [و أسهم و الناس يعرضون عليه‌]فيلطّخهم بالدم‌ [3] حتى انتهيت إليه.

فقلت: [بأبي و اللّه و أمي‌]ما رميت بسهم و لا طعنت برمح‌[و لا كثّرت‌].

فقال لي: [كذبت قد]هويت قتل الحسين.

[قال: ]فأومأ إليّ باصبعه فأصبحت أعمى.

[57] و أخرج أيضا عن عامر بن سعد البجلي قال:

[لمّا قتل الحسين بن علي رضي اللّه عنه‌]رأيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المنام فقال لي: إذا


[1] في المصدر: «و صار» .

[56] جواهر العقدين 2/331.

[2] في المصدر: «من قوم بني» .

[3] لا يوجد في المصدر: «بالدم» .

[57] المصدر السابق.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست