responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 43

قال: هلمّ فقمنا حتى أتينا خلف العقبة و خلينا عن الناس‌ [1] .

فقال لي‌ [2] : لم يرفع حجر من بيت المقدس، إلاّ وجد تحته دم.

فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرك، فلا يسمعن هذا منك أحد.

قال: فما حدثت به حتى توفي.

[54] و أخرج أيضا عن الزهري: إنّ أسماء الأنصارية قالت: ما رفع حجر بايليا [يعني‌]حين قتل علي بن أبي طالب إلاّ وجد تحته دم عبيط.

ثم قال البيهقي: كذا روى عن الزهري‌ [3] هاتين الروايتين، و قد روى باسناد صحيح عن الزهري: إنّ ذلك حين قتل الحسين، و لعلّه وجد عند قتلهما جميعا (انتهى) .

[55] و حكى هشام بن محمد عن القاسم‌[بن الأصبغ‌]المجاشعي قال: [لمّا]أتي بالرؤوس الى الكوفة إذ فارس‌ [4] من أحسن الناس وجها قد علّق في لبب‌ [5] فرسه رأس‌[... كأنه القمر ليلة تمامه و الفرس طوّح فاذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض.

فقلت له: رأس من هذا؟

قال: رأس‌]العباس بن علي (رضي اللّه عنهما) .


[1] في المصدر: «فقمت من وراء الناس حتى انتهيت خلف القبة، فحوّل إليّ وجهه و انحنى عليّ» .

[2] في المصدر: «فقال ما كان؟قلت: ... » .

[54] جواهر العقدين 2/329.

[3] في المصدر: «في هاتين» بدل «عن الزهري» .

[55] جواهر العقدين 2/331.

[4] في المصدر: «إذا بفارس» .

[5] في (أ) : «لبيب» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست