قال [4] : في قوله تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحََامَكُمْ `أُولََئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللََّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمىََ أَبْصََارَهُمْ[5] فهل يكون فساد أعظم من[هذا]القتل؟...
قال ابن الجوزي: و صنّف القاضي أبو يعلى كتابا ذكر فيه بيان من يستحق اللعن و ذكر منهم يزيد، ثم ذكر حديث «من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه اللّه و عليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين» ، و لا خلاف أنّ يزيد