responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 34

سائل عن يزيد بن معاوية.

فقلت‌[له‌]: يكفيه ما به.

فقال: أ يجوز لعنه؟

قلت‌ [1] : قد أجازه العلماء الورعون، منهم أحمد بن حنبل، فانّه ذكر في حقّ يزيد[عليه اللعنة]ما يزيد على اللعنة [2] .

ثم روى ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى‌[الفراء]أنه روى كتابه المعتمد في الأصول بإسناده الى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما اللّه قال:

قلت لأبي: إنّ قوما ينسبوننا الى تولّي يزيد!

فقال: يا بني‌[و]هل يتولّى يزيد أحد يؤمن باللّه، و لم لا يلعن من لعنه اللّه تعالى في كتابه.

فقلت: في أيّ آية [3] ؟

قال‌ [4] : في قوله تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحََامَكُمْ `أُولََئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللََّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى‌ََ أَبْصََارَهُمْ [5] فهل يكون فساد أعظم من‌[هذا]القتل؟...

قال ابن الجوزي: و صنّف القاضي أبو يعلى كتابا ذكر فيه بيان من يستحق اللعن و ذكر منهم يزيد، ثم ذكر حديث «من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه اللّه و عليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين» ، و لا خلاف أنّ يزيد


[1] في المصدر: «فقلت» .

[2] لا يوجد في المصدر: «ما يزيد على اللعنة» .

[3] في المصدر: «و أين لعن اللّه يزيد في كتابه؟» .

[4] في المصدر: «فقال» .

[5] سورة محمد/22-23.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست