responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 33

و لاسرافه في المعاصي خلعه أهل المدينة، فقد أخرج الواقدي من طرق: إنّ عبد اللّه بن حنظلة، هو [1] غسيل الملائكة، قال: و اللّه ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء، و خفنا أنّ رجلا [2] ينكح الأمهات و البنات و الأخوات و يشرب الخمر و يدع الصلاة.

و قال الذهبي: و لمّا فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر و إتيانه المنكرات، اشتدّ على‌ [3] الناس‌[و]خرج أهل المدينة [4] [و لم يبارك اللّه في عمره‌].

و أشار بقوله «ما فعل» الى ما وقع منه سنة ثلاث و ستين، فانّه بلغه أنّ أهل المدينة خرجوا عليه‌[و خلعوه‌]، فأرسل عليهم‌ [5] جيشا عظيما، و أمرهم بقتلهم‌ [6] ، فجاءوا إليهم و كانت وقعة الحرة على باب طيبة [7] .

و بعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه بخصوص اسمه فأجازه قوم منهم ابن الجوزي، و نقله عن أحمد بن حنبل‌ [8] و غيره، فانّ ابن الجوزي‌ [9] قال في كتابه المسمى بـ «الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن‌ [10] يزيد» : سألني


[1] في المصدر: «ابن» .

[2] في المصدر: «ان كان رجلا و ينكح أمهات الأولاد» .

[3] في المصدر: «عليه» .

[4] في المصدر: «و خرج عليه غير واحد» .

[5] في المصدر: «لهم» .

[6] في المصدر: «بقتالهم» .

[7] الصواعق المحرقة: 221.

[8] لا يوجد في المصدر: «بن حنبل» .

[9] في المصدر: «فانه قال» .

[10] في المصدر: «ذم» .

غ

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست