responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 314

فرجية ملونة، فصاحب الرمح يمين الطريق، و الشابان يسار الطريق، و الشاب صاحب الفرجية على الطريق.

فقال له صاحب الفرجية: أنت تروح غدا الى أهلك؟

فقال: نعم.

فقال صاحب الفرجية له: تقدّم إليّ حتى أبصار ما يوجعك.

فقدم إليه و مدّ يده إليه فعصر التوثة بيده فأوجعه ثم استوى على سرجه.

فقال الشيخ صاحب الرمح: أفلحت يا اسماعيل، هذا الامام.

ثم ذهبوا و هو مشى معهم فقال الامام: ارجع.

فقال: لا أفارقك أبدا.

فقال الامام: المصلحة في رجوعك.

فقال: لا أفارقك أبدا.

فقال الشيخ: يا إسماعيل ما تستحي؟يقول لك الامام ارجع مرتين فتخالفه؟

فوقف، و تقدّم الامام خطوات، ثم التفت إليه و قال: يا إسماعيل إذا وصلت الى بغداد فلا بد أن يطلبك أبو جعفر يعني الخليفة المستنصر باللّه، فاذا حضرت عنده و أعطاك شيئا فلا تأخذه، و قل لولدنا الرضي ليكتب لك الى علي بن عوض فانّني أوصيه يعطيك الذي تريد.

ثم سار مع أصحابه، فلم يزل قائما يبصرهم حتى غابوا، ثم قعد على الأرض ساعة متأسفا محزونا و باكيا عن مفارقتهم، ثم جاء الى سامراء فاجتمع القوم حوله و قالوا: نرى وجهك متغيرا، فما أصابك؟

فقال: هل عرفتم الفرسان الذين خرجوا من البلد و ساروا ساحل الشط؟

قالوا: هم الشرفاء أرباب الغنم.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست