responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 313

الباب الحادي و الثمانون في خوارق المهدي و كراماته التي ظهرت للناس‌


2 1

قال الشيخ علي بن عيسى الأربلي‌ [1] في كتابه «كشف الغمة» :

إنّ الناس ينقلون قصصا و أخبارا في خوارق العادات للامام المهدي رضي اللّه عنه يطول شرحها، و أنا أذكر من ذلك قصتين قرب عهدهما بزماني و حدّثني بهما جماعة من ثقات إخواني:

الأولى:

إنّه كان في بلد الحلة بين الفرات و الدجلة رجل اسمه إسماعيل بن الحسن قال اخواني: حكى لنا إسماعيل: انّه خرج على فخذي الأيسر ثوثة مقدار قبضة الانسان، فعجزت الأطباء عن علاجها، فجاء بغداد و رآه أطباء الافرنج فقالوا: لا علاج لها.

فتوجه الى سامراء و زار الامامين علي الهادي و الحسن العسكري (رضي اللّه عنهما) ، و نزل السرداب و دعا اللّه تعالى تضرعا إليه، و استغاث بالامام المهدي رضي اللّه عنه، ثم مضى الى دجلة فاغتسل ثم لبس ثوبه، فرأى أربعة فرسان خارجين من باب سور البلد، و واحد منهم شيخ بيده رمح، و شاب آخر عليه


[2] [1] كشف الغمة 3/283-287.

[1] و هو بهاء الدين أبو الحسن علي بن فخر الدين عيسى أبي الفتح الأربلي المنشأ، نزيل بغداد و دفينها، توفي 693.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست