responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 283

يذبح و يصبر على القتل لرفع درجاته و درجات أهل بيته و ذريّته، و لإخراج محبّيه و أتباعه من النار، و تسعة الأوصياء منهم من أولاد الثالث، فهؤلاء الاثنا عشر عدد الأسباط.

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أ تعرف الأسباط؟

قال: نعم كانوا اثنا عشر أولهم لاوي بن برخيا، و هو الذي غاب عن بني إسرائيل غيبة ثم عاد، فأظهر اللّه به شريعته بعد اندراسها، و قاتل قرسطيا الملك حتى قتل الملك.

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كائن في أمتي ما كان في بني إسرائيل، حذو النعل بالنعل، و القذة بالقذة، و انّ الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى، و يأتي على أمّتي بزمن لا يبقى من الاسلام إلاّ اسمه و لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، فحينئذ يأذن اللّه -تبارك و تعالى-له بالخروج، فيظهر اللّه الاسلام به و يجدّده، طوبى لمن أحبّهم و تبعهم، و الويل لمن أبغضهم و خالفهم، و طوبى لمن تمسّك بهداهم.

فأنشأ نعثل شعرا:

صلّى الإله ذو العلى عليك يا خير البشر # أنت النبي المصطفى و الهاشمي المفتخر

بكم هدانا ربّنا و فيك نرجو ما أمر # و معشر سمّيتهم أئمة اثنا عشر

حباهم ربّ العلى ثم اصطفاهم من كدر # قد فاز من والاهم و خاب من عادى الزهر

آخرهم يسقي الظما و هو الامام المنتظر # عترتك الأخيار لي و التابعين ما أمر

من كان عنهم معرضا # فسوف تصلاه سقر

[2] و في المناقب عن واثلة بن الأسقع بن قرخاب، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال:


[2] غاية المرام: 743 حديث 57.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست